طائرات الناتو تغرق 8 سفن حربية ليبية
اعلن بيان حلف شمال الاطلسي الناتو ان طائراته اغرقت ثماني سفن حربية تابعة لكتائب الزعيم الليبي معمر القذافي خلال سلسلة هجمات منسقة شنتها ليل الخميس/الجمعة على مرافىء طرابلس
والخمس وسرت.
وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم قال في مؤتمر صحفي أن ميناء طرابلس قد تعرض لقصف بغارات جوية من الناتو، وان الغارات كانت متواصلة لحظة عقد المؤتمر الصحفي مشيرا الى اصابة سفينة واحدة حينها.
واعتبر إبراهيم غارة الناتو "رسالة بعث بها الناتو إلى شركات الملاحة العالمية بألا ترسل المزيد من السفن إلى ليبيا".
وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أنهم سمعوا أربعة انفجارات على الأقل في الميناء ورأوا أعمدة من الدخان في سماء المنطقة.
وقال التلفزيون الرسمي الليبي إن مواقع عسكرية ومدنية استهدفت من قبل "المعتدي الصليبي الاستعماري" حسب تعبير التلفزيون الرسمي.
وكانت قوى غربية بدأت في شن غارات شبه يومية على طرابلس وأجزاء أخرى من ليبيا في 19 مارس/ آذار الماضي لمنع قوات القذافي من مهاجمة المدنيين، قبل أن تنتقل هذه المهمة إلى الناتو في 31 من مارس.
مهمة رسمية
من جهة اخرى، نفت الحكومة الليبية الخميس أن يكون رئيس المؤسسة الوطنية الليبية شكري غانم قد انشق عنها، مؤكدة أنه في مهمة رسمية خارج البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة موسى ابراهيم للصحفيين إن غانم في زيارة رسمية لتونس وبعض الدول الاوروبية ومن المتوقع ان يكون في مصر، وأضاف أن الحكومة واثقة من أنه سيعود لممارسة عمله.
وكانت مصادر تونسية أكدت الثلاثاء الماضي أن غانم انشق عن الحكومة الليبية.
وأوضح مصدر أمني تونسي إن غانم عبر الحدود إلى الأراضي التونسية يوم الاثنين.
وذكرت مصادر مطلعة لبي بي سي أن غانم كان موجودا مع عدة شخصيات ليبية مسؤولة في جزيرة جربة التونسية وأنه غادرها الثلاثاء إلى العاصمة التونسية.
قارب صيد
في هذه الاثناء تتواصل معاناة المهاجرين الفارين من ليبيا، حيث استطاع الجيش المالطي انقاذ 320 كانوا على متن قارب على بعد 32 كيلومتر جنوب شرقي الجزيرة.
وقال متحدث باسم الجيش إنه تم نقل المهاجرين إلى مالطا.
وتتكون المجموعة، التي كانت تستقل قارب صيد، من ليبيين ومصريين وبنغلاديشيين وعدد قليل من الماليين.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخرا أن أعضاءه قد وافقوا على إعادة توطين 323 لاجىء فروا من ليبيا إلى مالطا.